من أجل بناء إدارة ذاتيّة في السّويداء

مُنظّمة "السّويداء أوّلًا" هيَ مُنظّمة مُستقلّة تأسّست عام 2015 في العاصمة البريطانيّة لندن، الّتي تهدفُ   لبِناء إدارة ذاتيّة في مُحافظة  السّويداء جنوب الدّولة السّوريّة، تدير شؤونَ محافظة السّويداء وسكّانها بشكلٍ مُستقلٍّ. يُؤمنُ قيادة وأعضاء المُنظّمة   بأنَ الحلَّ الأفضلَ لأبناء السّويداء والمنطقة منَ النّاحية الأمنيّة والمعيشيّة، هو إقامة  دارة ذاتيّة ذات صلاحيات واسعة مُركّبة من شخصيّاتٍ مُنتخبة بشكلٍ ديمقراطيّ، وحرّ تُمثّلُ كافّةَ أطياف المجتمع القاطن في المُحافظة. المُنظّمة والإدارة لا تندرج تحت راية أيّ جهة سياسيّة كانت، أو عسكريّة، وهدفُها الوحيد الّذي يقف نصبَ عينيها هو مصلحة السّويداء وسلامة أهلها ومواطنيها، ومنحهم الحقّ في الحياة الكريمة والتّقدّم الطّبيعيّ على جميع المستويات.  

 

من أجل بناء إدارة ذاتيّة في السّويداء

مُنظّمة "السّويداء أوّلًا" هيَ مُنظّمة مُستقلّة تأسّست عام 2015 في العاصمة البريطانيّة لندن، الّتي تهدفُ   لبِناء إدارة ذاتيّة في مُحافظة  السّويداء جنوب الدّولة السّوريّة، تدير شؤونَ محافظة السّويداء وسكّانها بشكلٍ مُستقلٍّ. يُؤمنُ قيادة وأعضاء المُنظّمة   بأنَ الحلَّ الأفضلَ لأبناء السّويداء والمنطقة منَ النّاحية الأمنيّة والمعيشيّة، هو إقامة  دارة ذاتيّة ذات صلاحيات واسعة مُركّبة من شخصيّاتٍ مُنتخبة بشكلٍ ديمقراطيّ، وحرّ تُمثّلُ كافّةَ أطياف المجتمع القاطن في المُحافظة. المُنظّمة والإدارة لا تندرج تحت راية أيّ جهة سياسيّة كانت، أو عسكريّة، وهدفُها الوحيد الّذي يقف نصبَ عينيها هو مصلحة السّويداء وسلامة أهلها ومواطنيها، ومنحهم الحقّ في الحياة الكريمة والتّقدّم الطّبيعيّ على جميع المستويات.

من نحن?

تتكوّن المُنظّمة من شخصيّات مُثقّفة ومُطّلعة على الوضع السّياسيّ في المنطقة عامّةً، وفي منطقة السّويداء وأهلها خاصّةً.  المجموعة والإدارة ترفضُ الاستسلامَ  للواقع الأليم وللحالة الأمنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة المُهينة والمُهلكة  الّتي وصلت إليها البلاد ومنطقة السّويداء، في ظلّ  الحرب الأهليّة  المُستمرّة، وتؤمن بأنّ إقامة الإدارة الذّاتيّة في منطقة السّويداء هو الحلُّ الأفضلُ للسّكّان القاطنين في المنطقة الّذين  يعيشون في منطقة السّويداء، بل ويشمل هذا الحلّ فرجًا لسكّان سوريا أجمع على المدى البعيد. نحن نؤمنُ بأنّ الإدارة الذّاتيّة ستجلبُ معها وضعًا اقتصاديًّا مستقر وأمانًا وانتعاشًا فقدتهُ المُحافظة مُنذُ بدء الحرب الأهليّة.

للتّواصل معنا الرّجاء إرسال :

الدّافع القانونيّ والأخلاقي

حافظت منطقة السّويداء على استقلاليّة شبه مُطلقة خلال فترة حكمِ العثمانيّين، الأمرُ الّذي دفعَ بالفرنسيّين فيما بعد بالاعتراف بمنطقة السّويداء كإمارة ذات صلاحيات واسعة. خلال السّنوات الأولى للانتداب الفرنسيّ، أدار أبناء السّويداء شؤونَهم من خلال القيادات والإدارات المحلّيّة ، ممّا زادَ من دورِهم البارز والفعّال والقياديّ في قيادة النّضال ضدّ الاستعمار في سوريّا والمنطقة. بالرّغم من مرور عشرات السّنوات منذ تأسيس الدّولة السّوريّة، ما زالت السّويداء ومنطقتها تحملُ طابعًا مميّزًا يختلفُ بعدّة نواحي عن بقيّة مركّبات المناطق السّوريّة. إضافةً إلى ذلك أنّ السّويداء وأهلها كان موقفهم مُختلفًا عن سائرِ المناطق والمُحافظات اتّجاه الحرب الأهليّة الّتي اندلعت عام 2011، ولا تزالُ مستمرّة حتّى يومنا هذا. هذه الأسباب والنِّقاط المذكورة تُؤكّد بأحقّيّة السّويداء وأهلها في بناء إدارة ذاتيّة ذات صلاحيات واسعة، وتحقيق مصيرها بالشّكل الّتي ترغب به وتستأهله.

السّويداء بيتُ محبّة

على عكس المناطق المُختلفة في منطقة الشّرق الأوسط، الّتي على مدى فترات طويلة من صراعاتٍ وحروب على خلفيّات عرقيّة ودينيّة، حافظَ سُكّانُ السّويداء على مختلف انتماءاتِهم المذهبيّة والثّقافيّة على حياة مبنيّة على أُسسِ التّسامح، والمحبّة والتّقبّل. الأمرُ الّذي انعكس بشكلٍ واضحٍ خلال موقفهم المُسالم اتّجاه الحرب الأهليّة . تطمح منظمة "السّويداء أوًلًا" الى تأسيس ادارة ذّاتيّة مبنية على أسس ديمقراطيّة والحرّيّة الشّخصيّة، حرّيّة الدّين والتّديّن، التّسامح، والتّآخي بينَ أبناء جميع الدّيانات ، بحيث يعيش أبناء جميع الطّوائف مع بعضهم البعض بمحبّة وسلام ووئام

السّويداء البيت الآمن

مهمّة إعادة الأمن والأمان إلى السّويداء تُعتبرُ من أهمّ المهامِ المُلقاة على مسؤوليّة الإدارة الذّاتيّة، بعد تدهور جميع الأوضاع المعيشيّة في المنطقة إلى حالةٍ يُرثى لها، وأصبح مصير السّكّان المحلّيّين وسلامتهم بأيدي عصابات الإجرام والإرهاب وقوّات الأمن المُتخاذلة. ستضع منظمة "السّويداء أوّلًا" أقصى جُهودها لإعادة الأمن والأمان إلى المواطنين المحلّيّين، وذلك من خلال بناء جهاز بوليس محلي يقوم على حفظ أمن المواطنين وعلى أنفاذ القانون دونَ كللٍ والمحافظة على سلامتهِ من أي ظلم أو اضطهاد، وتحاربُ بدورها الفسادَ، وتمنع أيّ من الظّواهر الاجتماعيّة غير الأخلاقيّة والمرفوضة.

السّويداء تحت إدارة ديمقراطيّة

تطمح "السّويداء أوّلًا" إلى إقامة إدارة ذاتيّة ديمقراطيّة عادلة تُدارُ على يد سلطة مُنتخبة من قبل الأغلبيّة كما هو الحال في الدّول الغربيّة المُتقدّمة. من هذا المُنطلق، سيتمّ إجراء انتخاباتٍ ديمقراطيّة على الوظائف الرّسميّة، والتّمثيليّة يُشارك بها كلُّ من يحقّ له المشاركة. كما سيتمُّ تأسيس ثلاثة سُلطاتٍ محلية تعمل بشكلٍ انفراديّ عن بعضها البعض وتراقب الواحدة الأُخرى، وهذه السُّلُطات: سلطة تشريعيّة محلية، سلطة قضائيّة محلية، وسلطة تنفيذيّة محلية تقودها وترأسُها أدارة تنفيذية بعد أن يتمّ الموافقة عليها من قبل أغلبيّة أعضاء السلطة التشريعية.

السّويداء منطقة مسالمة مع جيرانها

تطمحُ "السّويداء أوّلًا" إلى بناء إدارة ذاتيّة تعيش بسلامٍ مع سائرِ المجموعات الثّقافيّة والدّينيّة، الّتي تعيش خارج منطقة السّويداء، ومعِ الدّول المُجاورة بما فيهم القريبة والبعيدة. لا يوجد للإدارة الذّاتيّة وأبناء السّويداء أيّ مطامع للتّوسّع أوِ السّيطرة منَ النّاحية الجغرافيّة والعسكريّة، بل العكس تمامًا، فإنّ كلّ ما تسعى إليه هو تحقيق هدأة البال والعيش بسلام مع كافّة الأطراف والمناطق المُجاورة.